يعد تمثال الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية "الأوسكار" الذهبى، والبالغ طوله 34 سنتيمترا، أثمن قطعة فنية فى هوليوود، لذا ليس من المستغرب أن يحتفظ من حصل على هذا التمثال به فى مكان آمن.
أخفت النجمة الإنجليزية "ايما تومسون"التى فازت بجائزة الأوسكار مرتين عن دورها فى فيلمى "نهاية هاوارد Howards End" و"العقل والعاطفة Sense and Sensibility" التمثالين اللذين حصلت عليهما فى الحمام أو بالأحرى فى "المرحاض" فى مسكنها بلندن.
وقالت تومسون "إنهما أثمن ما أملك، لذلك ليست وقاحة منى أن أضعهما فى ذلك المكان، فهو مهم بالنسبة لى، والمرحاض الموجود فى الطابق السفلى يعد إلى حد ما المكان الذى يستخدمه جميع الضيوف، لذا إنه أمر لطيف بالنسبة لهم أن يحاولوا التقاطه".
إلا أن النجمة الإسترالية "كيت بلانشيت" المرشحة للحصول على جائزة الأوسكار هذا العام، عن دورها فى فيلم "بلو جاسمين Blue Jasmine" فعليها "دفع المال" من أجل رؤية التمثال الذى فازت به عن دورها فى فيلم "الطيار The Aviator".
وأوضحت بلانشيت، البالغة من العمر 44 عاما، قائلة: "احتفظ بجائزة الأوسكار التى حصلت عليها، فى متحف سينمائى يطلق عليه اسم المركز الإسترالى للصور المتحركة فى ملبورن، وكل مرة أرغب فى رؤيته، ادفع ثمن تذكرة".
فيما خصصت النجمة الأمريكية جنيفر هدسون، "حائط جوائز" ووضعت عليه تمثالها الذى حصلت عليه عن دور البطولة فى فيلم (فتيات الأحلام Dreamgirls).
وقالت هدسون: "حقيقة إنه حائط خفى لا تلاحظ أنه حائط، وهو يؤدى إلى مكتبى وهذه هى الحقيقة، والتمثال موجود هناك وسط جميع الجوائز الأخرى".
بينما عهدت النجمة الأمريكية ساندرا بولوك، بالتمثال الذى حصلت عليه، عن دورها فى فيلم (الجانب المظلم The Blind Side) كأفضل ممثلة، إلى ابنها الصغير لويس.