خلص تقرير نشره موقع العربية الأحد، إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها في هذه الأيام، عائد إلى لهيب أطلقته الشمس قبل أيام، أدى إلى ما اسماه التقرير "قلب الشتاء صيفاً".
وقال التقرير " يوم الاثنين الماضي انطردت مقذوفة من الشمس حزمة هائلة من لهيبها الناري، طولها يعادل صفا من 20 كرة أرضية مجتمعة، وبسرعة مليونين و700 ألف كيلومتر بالساعة، وأحدثت تغيّرات مناخية جعلت شتاء الأرض يبدو صيفاً هذه الأيام بعدد من الدول، خصوصا في القارة الأوروبية ودول عربية مجاورة".
ونقل التقرير عن تقارير منسوبة لوكالة "ناسا" الفضائية القول إن ارتفاع درجات الحرارة اللافت كان "عاصفة مغناطيسية متوسطة القوة ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية المنطلقة من الثقوب الإكليلية للشمس، وأن خبراء في مراكز عدة للجيوفيزياء التطبيقية ذكروا أن مستوى ما وصل للأرض كان 6 درجات".
وأشار إلى أن "ناسا" أصدرت تقريرا في آب الماضي توقعت فيه "انقلابا" سيبدأ في حقل الشمس المغناطيسي خلال أسابيع "تنخفض شدته تدريجيا لتتناقص حتى الصفر، ثم يظهر ثانية بقطبية معكوسة بعد 3 أو 4 أشهر" على حد ما ذكرت.
وختم بالقول إن "ظاهرة التغيّر بقطبي الحقل المغناطيسي الشمسي، معروفة للعلماء بأنها تحدث مرة كل 11 عاما تقريبا، حيث يحتل الشمالي مكان الجنوبي، وبالعكس، وهذه "مرحلة انتقالية" ترافقها عواصف شمسية حاسمة يتغير معها المناخ الأرضي إلى درجة تجعل الشتاء صيفا".
وأشار إلى ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية يوم الجمعة الماضي بعنوان Summer in the middle of winter (صيف في منتصف الشتاء)، معتبراً إياه خبراً لافتاً للنظر في هذا الصدد.