هل تستطيع الموسيقى بالفعل التأثير على عقولنا لدرجة أن ترفع من قدرتنا على الاستيعاب وبالتالى درجة ذكائنا؟
قبل أن نجيب على هذا التساؤل، نتعرف على ماهية الموسيقى، فهى مجموعة من النغمات المتتالية فى تناغم واحد أو تردد معين تتنوع و تختلف وفق اختلاف نوع الموسيقى نفسها من كلاسيك إلى جاز إلى بوب أو روك و كذلك اختلاف المقامات فى الموسيقى العربية.
ووفق دراسة أجريت عام 1993 بروسيا، أثبت علمياً أن موسيقى "Mozart" بالتحديد، تولد من التناغم داخل العقل البشرى ما يجعل صاحبه قادر على تقدير الأشكال الهندسية فى الفضاء، مما يخلق زيادة فى "المنطقية المكانية" أو ما يطلق عليه الـ "Spatial Reasoning".
و الحقيقة أن هذا ليس حجرا على موسيقى موتزارت فقط بل على كل أنواع الموسيقى، مما يثبت عدم دقة هذه الدراسة، وكذلك أن الموسيقى ترفع من تذوقنا لكل شىء حولنا.