كل شخص قادر على تحريك يده عن طريق إرسال إشارات كهربائية من الدماغ، من خلال الأعصاب، والعضلات تصل لليد وتجعلها تتحرك كما نريد، أما الأطراف الاصطناعية الموجودة غير قادرة على إعادة هذه العملية وإرسال الإشارات، ولكن التكنولوجيا الجديدة، التى وضعتها مؤسسة ألفريد مان، تجعل من الممكن خلق جسر بين هذه الإشارات المفقودة.
وذكر موقع "تكنو بفلو" أن هذا سيتم عن طريق زرع كهربا فى العضلات المبتورة وتزويدها بأجهزة استشعار قوية لاسلكية تحرك من العضو المبتور وترسلها للعضلات التى تتحكم فى تحديد الحركة .
ويقوم فريق العمل الآن بالعمل على ربط الإشارات بتطبيق على الهاتف الذكى لكى يعطى المستخدم أوامر خاصة بالحركة التى يريد أن يقوم بها.
والطرف الصناعى سيكون قادرا على التحرك فى 13 زاوية منها القدرة على فتح وإغلاق اليد، و180 درجة دوران للمعصم فى اتجاه عقارب الساعة وعكس اتجاه عقارب الساعة.