من هي ديان فوسي “Dian Fossey” ولماذا يحتفل بذكرى ميلادها محرك البحث العالمي “جوجل” , ترى هل تستحق هذا الاهتمام ! دعونا اعزائي زوار شبكة مشارق نتعرف على ديان فوسي التي اختارها لنا “جوجل” هذه الليلة كما اعتاد دائما كمساهمه منهم في رفع مستوى الثقافة في المجتمعات العربية والعالمية .
ديان فوسي هي خبيرة أمريكية في علم السلوك الحيواني تخصصت بشكل كبير في دراسة مجموعات الغوريلا ومراقبتها وتسجيل الملاحظات عن تصرفاتها وسلوك التعايش فيما بينها حيث استغرقت هذه الدراسات من ديان فوسي اكثر من 18 سنة قضت أغلبها في الغابات الجبلية , ولدت ديان فوسي في كانون الثاني / يناير 16، 1932 بسان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا , كان لديان فوسي دورا كبيرا في منع إنقراض الغوريلا الجبلية عندما لم يبق الا بضع مئات منها في البرية، حيث كانت إحدى أندر الثدييات الكبيرة على الأرض. والفضل في بقائها يعود جزئياً الى جهود باحثتنا الأمريكية ديان فوسي، التي لفتت انتباه العالم الى محنة الغوريلا قبل مصرعها قتلاً عام 1985. فقرابة نصف أعداد الغوريلا تعيش في حديقة فيرونغا الوطنية، وهي سلسلة من الجبال البركانية الهامدة المنتشرة في رواندا وأوغندا والكونغو. وتقطن البقية في غابة بويندي العصية عن الاختراق في جنوب غرب أوغندا.
تأثر ديان فوسي*بكتاب الغوريلا الذي كتبه عالم الحيوان الأمريكي*جورج سكالر
*تأثرت *ديان فوسي بكتاب الغوريلا الذي كتبه عالم الحيوان الأمريكي جورج سكالر. وفي عام 1963م استدانت بعض النقود وذهبت إلى إفريقيا لمشاهدة الحيوانات. وهناك زارت مخيم عالم الأنثربولوجيا البريطاني، لويس ليكي الذي اختارها عام 1966م لدراسة ميدانية طويلة الأمد عن الحيوانات. حصلت فوسي على درجة الدكتوراه ببحثها في الغوريلا في جامعة كمبردج، في إنجلترا، عام 1974م. ولكي تتلاءم وتتأقلم مع مجتمع غوريلا الجبال، راحت فوسي تقلد عاداتها وأصواتها. وكانت تدربها كل يوم فصارت تعرف كل غوريلا بشكل فردي. وبعد أن قُتل العديد من غوريلاتها المحبوبة في الجبال صارت فوسي تركز على قضية حماية الحيوانات من الصيادين، ومن تخريب بيئاتها الجبلية. ولذلك يعتقد بعض المسؤولين الأمريكيين أن الصيادين هم الذين قتلوا ديان فوسي انتقامًا لمحاولاتها القوية لحماية الحيوانات. وقد دونت فوسي بحثها في كتاب الغوريلا في الضباب عام (1983م). كما صدر عنها فيلم سينمائي بنفس العنوان عام 1988م *, إذا عزيز القارئ هل تستحق ديان فوسي *برأيك هذا التقدير ؟