لم يعلم الطفل السوري محمد ابن الرابعة من عمره أن الوحوش يمكن أن تتجسد بصورة بشر. كانت أحلامه البريئة تمنعه من التفكير بان الجرائم ترتكب ايضا في حق الأطفال.
لكن شخص سوري يعمل لدى والد محمد في مرجعيون, جنوب لبنان, أعدم كل معاني الطفولة واغتصب محمد مرات عدة.