مُنذ سويعات قليلة كان الإحتفال الكبير والهام في حياة المصريين بيوم العاشر من رمضان يُضاهي السادس من اكتوبر من عام 1973 والذي كان النصر حليف الجيش المصري على العدو الصهيوني, والذي استرد فية المصريون والعرب كرامتهم بعد هزيمتي 48 و 67 وها نحن الآن في إحتفالنا بثورة 23 يوليو 1952 في عام 2013 ميلادية.
الذكرى الثورية لن تظل الوحيدة بعد ثورة 25 يناير ثم ثورة 30 يونيو التي قامتا في مصر مؤخرا, الأولى كانت لطرد نظام مبارك والثانية لطرد نظام الإخوان الذين لازالوا يُعسكرون حتى هذة اللحظة في ميدان رابعة العدوية أملا في رجوع محمد مرسي إلى الحُكم مرة أُخرى.
ثورة 23 يولوا والضباط الأحرار وجمال عبد الناصر وطرد الملك فاروق على الباخرة المحروسة ومحمد نجيب رئيسا لجمهورية مصر العربية, جميعها كلمات واسماء حُفرت في أذهان المجتمع المصري أطفالا وشبابا وشيوخا من الجنسين! وتظهر الإحتفالات سنويا بتلك المناسبة , والسؤال الذي يطرح نفسة الآن : هل سيكون الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو لعام 2013 كالعادة أم أن هُناك جديد ؟؟