يرصد "ياسمين عتيق" مرحلة ثرية من تاريخ دمشق وبلاد الشام في ثلاثينات القرن التاسع عشر، تبدأ بحكم الوالي رؤوف باشا، مروراً بحكم علو باشا، وسليم باشا، وصولاً إلى حملة إبراهيم باشا على دمشق. وتأتي تلك المرحلة التاريخية كإطار زمني لحكاية "جورية" المسلمة، و"زمرد" المسيحية اللتان تجمعهما الأقدار في صدفة غريبة، لتعيشا معاً سلسلةً من الأحداث والمغامرات المثيرة، تحتضنها حواري الشام بين الجامع المعلق، وكنيسة باب توما الأثرية , محملاً برائحة الياسمين الدمشقي وبحكايا الحب الرومانسية ممزوجة بنزاعات ومعارك حامية الوطيس أصحابها، أصحاب النخوة والشهامة العربية في صراع أزلي بين الخير والشر، يستمر عملنا عبر مجموعة من الأحداث الجريئة والمؤامرات الخفية والمثيرة للدهشة التي سنتعرف عليها للمرة الأولى .