توفي الموسيقار عمار الشريعي داخل إحدى مستشفيات القاهرة عن عمر يناهز 64 عاما.
وكان الموسيقار الراحل كان قد دخل المستشفى مؤخرا بعد أن أصابته أزمة صحية نتيجة مشاكل في القلب تطلب عمليات جراحية.
وكان من المفترض أن يتم علاج عمار على نفقة الدولة منذ فترة بعد وافق مرسي على ذلك، بعد العديد من المناشدات لكن تنفيذ القرار تأخر.
وكان الموسيقار الراحل قد دخل العناية المركزة أكثر من مرة بسبب الأزمات القلبية التي يتعرض لها، كما تم إجراء عملية قسطرة للقلب وإزالة ماء من على الرئة له في الفترة الأخيرة.
بعد صراع طويل مع المرض فارق الموسيقار الكبير عمار الشريعي الحياة صباح اليوم وذلك في منزله بعد أن تلقى العلاج في مستشفي الصفا بحي المهندسين بالقاهرة.
وقد نعى الدكتور رضا رجب القائم بأعمال نقيب الموسيقيين، مصر والعالم العربي فقدان "هذا الرجل الاستثنائي الذي لطالما تخرج على يديه العديد من المطربين، ولا يزالون يدينون له بالفضل في خروج موهبتهم للنور، مثل منى عبد الغني، حنان، علاء عبد الخالق، هدى عمار، حسن فؤاد، ريهام عبد الحكيم، مي فاروق، أجفان الأمير، آمال ماهر، وحديثاً أحمد علي الحجار، سماح سيد الملاح"..
وعن موعد العزاء قال إنه لم يتحدد بعد موعداً لاقامته.
وكان الفنان عمار الشريعي قد عانى طيلة الشهور الماضية من أزمات متلاحقة في القلب، وسافر إلى أميركا حيث دخل العناية المركزة في إحدى مستشفياتها، ثم عاد إلى مصر وأدخل مستشفى الصفا، واحتاج في نهاية المطاف إلى زراعة قلب، لكنه كان ينتظر موافقة من كل من أميركا أو ألمانيا ليسافر إليها على نفقة الدولة، لذا ظل مقيما في المستشفى لشهر كاملا ثم عاد لمنزله قبل 15 يوماً ومات في منزله.
يذكر أن الشريعي، وعلى الرغم من شهرته في وضع الألحان للعديد من الأغاني، وكذلك تترات المسلسلات التليفزيونية والأفلام السينمائية، إلا انه سبق وخاض تجربة تقديم البرامج، من خلال برنامج "سهرة شريعي" كما سبق له أن قدم برنامجاً على الإذاعة المصرية بعنوان "غواص في بحر النغم".