Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط الاحد 16/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-16




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط الاحد 16/9/2012




    ناشطون مسيحيون ينفون تشكيل ميليشيات لمساندة النظام
    كاهن سوري لـ «الشرق الأوسط» : فتحنا أديرتنا لاستقبال النازحين فكيف نرفع السلاح ضد إخوتنا؟
    بيروت: «الشرق الأوسط»

    تزامنا مع زيارة بابا روما بنديكتوس السادس عشر إلى بيروت، تضاربت المعلومات بشأن قيام عدد من المسيحيين في سوريا بتشكيل ميليشيات مسلحة تساعد النظام السوري على قمع الثورة الشعبية المندلعة منذ مارس 2011. وروجت مواقع إلكترونية في اليومين الأخيرين أخبارا عن أن «مسيحيي سوريا حسموا أمرهم بالوقوف إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد»، مشيرة إلى مقتل «أكثر من 150 شابا مسيحيا في مدينة حلب خلال المعارك بين المسيحيين وكتائب من الجيش السوري الحر».

    ناشطون سوريون مسيحيون مناهضون لنظام الأسد دحضوا صحة هذه الأخبار، وقال أحدهم ويدعى نادر وهو يقيم في العاصمة دمشق لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المعلومات هدفها التشويش على الموقف المسيحي الداعم للحراك الشعبي والمعارض للنظام المجرم»، موضحا أن «النظام اعتمد منذ بداية الثورة على نظرية (حماية الأقليات) لتبرير وجوده محاولا توريط المسيحيين في معركته القذرة ضد الشعب السوري، لكنه لحسن الحظ لم ينجح».

    ويشدد نادر على أن «عموم المسيحيين في سوريا يؤمنون بهوية وطنية جامعة لا تنجر لصانعي الفتنة ومروجي الحرب الأهلية»، لافتا إلى أن «النظام بدأ يشعر أن سقوطه قريب، وهو ما يدفعه إلى اعتماد مقولة (إما أنا أو الطوفان)، ويجعله يعمد إلى تسليح العلويين ويحاول الآن تسليح الدروز والمسيحيين معتقدا أنهم سينجرون إلى معركته الانتحارية».

    وشككت عضو المجلس الوطني السوري الناشطة المسيحية يارا نصير لـ«الشرق الأوسط» في صحة المعلومات الواردة عن مقتل 150 شابا في معارك حلب، معتبرة أن «مسيحيي سوريا منخرطون بالثورة الشعبية ضد نظام الأسد». وأكدت «انضام أعداد كبيرة من الشباب المسيحي لكتائب الجيش الحر في مدينة حمص»، لافتة إلى أن «عددا كبيرا من الناشطين المسيحيين يعملون في أطر وتنظيمات الثورة وينتشرون في المدن والقرى السورية كافة».

    وتوضح نصير أن «الدعوات لتسليح المسيحيين جاءت من النظام بهدف زرع الفتنة وتأليب أبناء المجتمع الواحد ضد بعضهم، وجاء رفض هذه الدعوات من قبل المؤسسة الكنسية متمثلة بالبطاركة والمطارنة، كما أن أبناء الرعية أنفسهم رفضوا الانجرار إلى هذا الخيار». وجزمت نصير أن «موقف الكنيسة هو بالقطع ليس مع النظام، وإذا ظهر كاهن من هنا أو مسؤول كنسي من هناك وأبدى موقفا مؤيدا لنظام بشار الأسد، فهذا لا يعني أن الكنيسة كمرجعية للمسيحيين في سوريا هي مع النظام».

    ويقول كاهن مسيحي (رفض نشر اسمه)، يعيش في دير قرب حمص لـ«الشرق الأوسط»: «لقد فتحنا أديرتنا وكنائسنا لاستقبال النازحين ورعايتهم فكيف نحمل السلاح ضد إخوتنا في الوطن». وفيما يرفض إعطاء موقف من الأحداث الجارية، يؤكد أن «مطالب المسيحيين لا تنفصل عن مطالب بقية شرائح المجتمع السوري. نحن جزء من هذا المجتمع، ورفع الظلم عنه يعني رفع الظلم عنا».

    يذكر أن المجتمع السوري يضم أطيافا من الأعراق والأديان. ويمثل العلويون الذين يتولون معظم المناصب في المؤسسة الحاكمة في سوريا نسبة تصل إلى 12 في المائة من السكان بينما يمثل السنة 75 في المائة.

    وتصل نسبة المسيحيين في سوريا إلى عشرة في المائة والأكراد ثمانية في المائة والدروز أقل من ثلاثة في المائة. وفيما يرحب البعض بموقف الحياد الذي يتخذه المسيحيون خلال الأحداث الأخيرة، يطالبهم آخرون «بالانضمام إلى الثورة السورية وممارسة دورهم التاريخي». أما الناشطون من المسيحيين في الحراك الشعبي، فيؤكدون أن أبناء جلدتهم يشاركون بكثافة في الانتفاضة السورية.

    __________________________________________________ __________________

    أكثر من 5 ملايين طالب سوري يلتحقون بصفوفهم اليوم رغم تضرر ألفي مدرسة
    ناشطون لـ «الشرق الأوسط» : 6 مدارس بديلة في دير الزور اعتمدت مناهج تربوية جديدة لا تتضمن مواد حزب البعث
    بيروت: نذير رضا

    كشف ناشطون سوريون عن مبادرة قام بها أساتذة معارضون في مدينة دير الزور، قضت باستحداث مدارس بديلة في المدينة عن المدارس الرسمية التي دمرت بفعل القتال، وتغيير المواد التعليمية فيها بشكل لا يتضمن مناهج حزب البعث التربوية.

    وقال الناشط سليم قباني لـ«الشرق الأوسط» إن المبادرة «قام بها أساتذة من مدينة دير الزور، وتشمل ست مدارس بديلة عن المدارس المدمرة بفعل القتال»، مشيرا إلى أن الأساتذة «وضعوا مناهج تربوية جديدة، لا تتضمن المواد التعليمية المعتمدة رسميا لدى وزارة التربية السورية، التي تتضمن مواد تعلم التلامذة مبادئ حزب البعث الحاكم».

    ولفت قباني إلى أن المدارس الجديدة هي «عبارة عن منازل آمنة من القصف، سيحضر إليها تلامذة من المدينة ليتعلموا مواد علمية وأدبية وسائر المواد التعليمية»، موضحا أن «المنهاج التربوي الجديد الذي سيعتمد في المدينة، سيكون مختلفا عن المنهاج الرسمي لناحية بعض المواد، تلك المتعلقة بالتربية المدنية والتنشئة الوطنية، بحيث لا تتضمن أيا من المواد المرتبطة بالحزب الحاكم». ولفت إلى أن هؤلاء المعلمين «لا يداومون في وظائفهم في المدارس الرسمية كونها هدمت، فوجدوا بديلا في هذه المدارس».

    وتأتي هذه المبادرة بعدما رصدت منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة تدمير وتضرر أكثر من ألفي مدرسة في أنحاء سوريا بفعل الاشتباكات الجارية في أنحاء البلاد. كما أعلنت الأمم المتحدة أنه «يتم استخدام مئات المدارس ملاجئ للنازحين السوريين»، محذرة من أن التحديات أمام «الإعداد للعام الدراسي الجديد هائلة».

    وكانت المتحدثة باسم اليونيسيف ماريكسي ميركادو أكدت في تصريح صحافي في جنيف قبل بدء العام الدراسي الجديد في سوريا «أن التحديات هائلة». وقالت إنه من الضروري أن يعود الأطفال إلى المدارس للفت نظرهم عن «الكابوس» الذي يعيشونه بعد 18 شهرا من اشتداد النزاع في سوريا.

    وأوضحت ميركادو أن أكثر من 2000 مدرسة من أصل 22 ألف مدرسة في سوريا إما هدمت أو لحقت بها أضرار، بحسب ما نقلت عن وزير التربية السوري، في حين تحولت أكثر من 800 مدرسة إلى ملاجئ للعائلات النازحة، «وقد ارتفع العدد من 600 مدرسة خلال الأسبوع الماضي».

    وأضافت ميركادو أنه لا يزال من غير الواضح وضع أطفال العائلات التي لجأت إلى الدول المجاورة، لا سيما أن الصفوف في مخيم الزعتري في الأردن لم تبدأ بعد ولم يحدد تاريخ لبدء العام الدراسي فيه، بينما تسعى السلطات اللبنانية إلى إيجاد أماكن لاستيعاب نحو 32 ألف طفل، إلا أن سعة المدارس اللبنانية «تطرح مشكلة بالفعل»، أيضا بحسب اليونيسيف.

    في هذا السياق، قال ناشطون لـ«الشرق الأوسط» إن المناطق الواقعة على خط النار في سوريا «دمرت المدارس فيها بشكل كامل أو تضررت»، في إشارة إلى المدارس الواقعة في أحياء عدة من مدينة حمص، ومدن حماه، حلب، ودير الزور.

    وفي حين أكد ناشطون أن نازحين كثيرين سكنوا في مدارس رسمية مثل مدارس مدينة التل في ريف دمشق، أشار الناشط قباني الذي كان معتقلا لدى النظام، إلى وجود مدارس مدمرة بالكامل أو متضررة بفعل القصف، ولا يستطيع النازحون سكنها، مثل مدارس في حي الورد، الغوطة، أحياء الحمراء، الميدان والمحطة في حمص، لافتا إلى «تهجير النازحين من تلك المدارس مجددا بعد اقتراب القصف منها، قبل قصفها بالفعل».

    وبينما أشارت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إلى وجود أكثر من ربع مليون سوري لجأوا إلى دول الجوار، وشرد مليون ونصف داخل البلاد، قال قباني إن «المدارس التي تضم نازحين أو المهدمة بفعل الحرب، تنذر بعدم انطلاق العام الدراسي فيها، ما سيحرم أكثر من نصف مليون طالب سوري من التعليم هذا العام»، مشيرا إلى أن هذه المخاوف «دفعت المعارضين للبحث عن بدائل».

    ويزداد التحدي هذا العام بفعل ارتفاع معدل النازحين داخل سوريا وخارجها. وكانت منظمة امم المتحدة طو (اليونيسيف) أعلنت في وقت سابق أن ف النازحين داليا سوريا هم ن الأطفال دون ن اـ18.

    في المقابل، أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، أن 5 ملايين من الطلاب والتلاميذ و385 ألف معلم ومدرس وإداري يتوجهون اليوم إلى مدارسهم مع بداية العام الدراسي الجديد، ويتوزعون على «22 ألف مدرسة استكملت كل إجراءاتها لاستقبالهم غير تلك التي تعرضت للتخريب وتلك التي يقيم فيها من تضررت منازلهم بفعل العمليات التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة وعددها 607 مدارس».

    ونقلت الوكالة عن وزير التربية هزوان الوز، قوله إن «الوزارة اتخذت كل الإجراءات التي من شأنها المساعدة على انطلاق العام الدراسي، وإن جهوزية المدارس شملت كل المستلزمات التي تحتاجها على الرغم من الصعوبات التي اعترضت وصولها إلى بعض المناطق».

    ودعا الوزير أهالي الطلاب إلى «التعاون مع الجهاز التربوي وعدم تمكين أولئك الذين يستهدفون العملية التربوية من خلال الشائعات أو الترهيب أو غير ذلك، وقطع الطريق عليهم وتمتين العلاقة بين المدرسة والأهل وخلق الثقة التامة فيما بينهما».

    __________________________________________________ _____________

    مجزرتان في حي جوبر ودير الزور.. وأنباء متضاربة عن مقتل ضابط إيراني في حلب
    قيادي في الجيش الحر لـ «الشرق الأوسط» : قوات النظام منهكة وإمداداتها محاصرة في حلب.. والشبيحة يغزون دمشق
    بيروت: نذير رضا لندن: «الشرق الأوسط»

    تضاربت المعلومات، أمس، حول العثور على جثة ضابط إيراني قتل أثناء اقتحام الجيش الحر أحد مراكز «الشبيحة» في حلب، في وقت كانت مواقع الثورة السورية على الإنترنت تبث شريط فيديو يظهر فيه العقيد الطيار الركن يوسف الأسد وهو يعلن انشقاقه عن النظام، وذلك خلال يوم دامٍ جديد، سجل فيه وقوع أكثر من 72 قتيلا، بحسب لجان التنسيق المحلية، معظمهم سقطوا في ريف دمشق وحلب ودير الزور، بالتزامن مع توثيق الخناق على الأحياء المعارضة في دمشق واشتداد المعارك بين الجيشين النظامي والحر في مدينة حلب.

    وأعلنت مجموعة من مقاتلي المعارضة السورية اقتحامها مركزا لـ«الشبيحة» الموالين للنظام السوري في حي صلاح الدين في حلب، عثرت فيه على جثة ضابط إيراني قتل أثناء المواجهات بين عناصر المركز وعناصر الجيش الحر التي هاجمته. وظهرت المجموعة في فيديو نشر على موقع «يوتيوب» عرضت فيه هوية وجثة الضابط الذي قال المتحدث فيه إنه قتل في المواجهات خلال اقتحامهم المركز، من غير أن يتضح اسم الضابط في الشريط.

    لكن مصادر قيادية بارزة في الجيش الحر، أكدت لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا معلومات دقيقة حول العثور على الضابط الإيراني»، مشددة على أنه «لم تصل إلينا معلومات عن العثور على هذه الجثة أو على هويته».

    وقالت المصادر: «إننا لا نستغرب استخدام النظام أيا من الأساليب أو المقاتلين لقمع الشعب السوري». وأضافت: «نحن كسوريين اعتدنا أساليب النظام من خلال معرفتنا بطبيعته العدوانية، إذ لن يوفر أي وسيلة قمعية، كما لن يوفر الاستعانة بأفراد مقاتلين أو خبراء أجانب لقتل المعارضين، لكننا، كقيادة، لم نبلغ رسميا بالعثور على جثة الضابط الإيراني».

    في هذا الوقت، أعلن العقيد الطيار الركن يوسف الأسد، والذي أثار انشقاقه جدلا وتضاربت الأنباء حول قرابته من عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، انشقاقه عن جيش النظام. وظهر العقيد الأسد في فيديو نُشر على موقع «يوتيوب» وهو يعلن انشقاقه، ويبرز هويته.

    لكن « الشرق الأوسط» وبعد اتصالها بمصادر من الجناح السياسي المعارض وضباط من الجيش الحر للمعارضة تمكنت من التأكد من أن يوسف الأسد لا قرابة له من عائلة النظام وبأنه من منطقة تسمى مورك بحماه, وأن الالمسألة تشابه أسماء فقط كما اكدوا انه غير موجود بتركيا.

    وتزامن ذلك مع اشتداد الحملة العسكرية على دمشق وريفها. وأعلن ناشطون أن الجيش النظامي اقتحم حي القدم في دمشق وشن حملة دهم واعتقالات وتخريب للمنازل. كما شهد حي تشرين في العاصمة اشتباكات بين قوات الأمن والجيش الحر. من جهتها، أعلنت لجان التنسيق المحلية عن مجزرة في حي جوبر في دمشق ذهب ضحيتها 6 أشخاص.

    ولم تكن محافظة ريف دمشق بمنأى عن القصف، إذ ذكرت شبكة «شام» الإخبارية أن حي القدم «شهد إحراق عدد كبير من المنازل والمحال التجارية في منطقة السوق التجاري بالحي، كما أحرقت القوات النظامية نحو 100 منزل في منطقة السيدة زينب على مشارف دمشق».

    من ناحيتها، أفادت لجان التنسيق المحلية بتعرض منطقة حرستا في الريف لقصف مروحي, وذكرت اللجان أن الجيش الحر استهدف المروحيات التي تقصف الصواريخ على منطقة البساتين في المدينة، مما أدى إلى انسحابها.

    أما مدينة دوما، فقالت شبكة «شام» إن قوات النظام شنت قصفا بالهاون والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ عليها، مشيرة إلى سقوط أكثر من 70 قذيفة في أحياء دوما خلال ساعات قبل الظهر.

    في هذا الإطار، أشار نائب رئيس أركان الجيش السوري الحر العقيد عارف الحمود إلى أن «مقاتلي الجيش الحر يعانون في محافظتي دمشق وريفها بما يتخطى باقي المحافظات السورية، بسبب كثافة المقاتلين والشبيحة الذين يستقدمهم النظام للقتال فيها».

    وقال الحمود لـ«الشرق الأوسط» إن النظام السوري «لا يكف عن حشد المدرعات في العاصمة ورفد ساحات القتال بالشبيحة الذين يستقدمهم من مناطق أخرى من أنحاء سوريا»، مشيرا إلى «إجلاء عائلات من بيوت موالية له إلى مناطق أخرى، لاستخدام بيوتهم كمقرات لعناصر الشبيحة الشابة التي تتوافد إلى المدينة».

    وإذ أكد أن العاصمة هي «المحافظة الوحيدة التي يجري فيها اعتقالات بحق المعارضين»، شدد على أن القوات النظامية «بحكم المحاصرة في سائر المدن السورية، مما يدفعه إلى قصفها بشراسة». ولفت إلى أن القصف الذي تعرضت له منطقة وادي النصاري في ريف أمس «يؤكد أن القوات النظامية عاجزة عن دخول المدن المعارضة، وأنه بات في مراحله الأخيرة»، لافتا إلى أن القصف المروحي الذي تعرضت له منطقة الحصن في حمص «يهدف إلى توجيه رسالة إلى المسيحيين بأن القصف يأتي بسبب الثورة السورية».

    وتحدث ناشطون أمس عن قصف مروحي تعرضت له منطقة وادي النصارى في ريف حمص، كما تعرض حي جوبر في المدينة لقصف مدفعي عنيف. وذكرت شبكة «شام» أن قوات النظام قصفت بمدفعية الهاون وراجمات الصواريخ حي جوبر بحمص، وبلدتي الغنطو وتيرمعلة بريف المدينة.

    وفي حلب، تواصلت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان محليون لوكالة الصحافة الفرنسية إن الطيران الحربي قصف مركزين للشرطة كان الجيش الحر قد استولى عليهما الخميس في الميدان وسط حلب، وهو الحي الاستراتيجي الذي يفتح الطريق أمام الوصول إلى الساحة الرئيسية في ثاني أكبر مدن سوريا.

    من ناحية ثانية، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن 12 مدنيا على الأقل قتلوا وجرح 60 آخرون بعد غارات جوية شنتها القوات السورية النظامية ليلا على مدينة الباب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، والواقعة على مسافة 35 كيلومترا شمال شرقي حلب. وكانت طائرة حربية حلقت قبل الظهر في سماء مدينة الباب من دون أن تغير عليها، لا سيما فوق وسطها، مما تسبب في حالات من الذعر أفرغت الشوارع من السكان.

    من جهتها، قالت لجان التنسيق المحلية إن مدينة بيانون في حلب تعرضت قصف بالطيران الحربي بشكل عشوائي. وكانت القوات النظامية قصفت حيي الشعار ومساكن هنانو في حلب. وتزامن ذلك مع إعلان الهيئة العامة للثورة السورية أنه عُثر على 17 جثة لأشخاص وجدوا مكبلين وبدت عليهم آثار التعذيب قبل أن يعدموا بالرصاص الحي في حي الأعظمية بحلب، التي وصل عدد قتلى الجمعة فيها إلى أكثر من 41 قتيلا بينهم 14 امرأة و11 طفلا.

    في هذا السياق، شرح نائب قائد أركان الجيش الحر لـ«الشرق الأوسط» مشهد المعركة في حلب، مؤكدا أن «عمليات الجيش النظامي فيها باتت محدودة، في ظل التعب الذي تعرضت له هذه القوات». وأضاف: «القوات النظامية منهكة بسبب مكوثها في المعركة منذ أسابيع، بينما الجيش الحر يعتبر مرتاحا فيها، كون العناصر تبدل مواقعها القتالية كل 4 أيام، وتنسحب العناصر المقاتلة إلى مناطق آمنة ترتاح فيها».

    وأشار العقيد عارف الحمود إلى أن القوات النظامية «تقصف الأحياء والشوارع الرئيسية في المدينة من الثكنات العسكرية في منطقة الحمدانية، وليس بوسعها أن تتقدم سوى مئات الأمتار قبل أن تُجبر على التراجع». وأضاف: «هي بهذا المعنى محاصرة في ظل النقص في الإمداد الذي يقتصر على الإمداد الجوي، وعلى طريق حمص - الرقة، كون طريق إدلب وحماه يسيطر عليه الجيش الحر، مما يمنع القوات النظامية من إرسال الإمداد والذخيرة عبره». في المقابل، أفادت وكالة «سانا» الرسمية السورية بأنه «تم تدمير سيارة كانت تستخدم لنقل الإرهابيين بمن فيها في منطقة الميدان. وقتل اثنين من أخطر الإرهابيين المطلوبين في دوار الصاخور فيما تم تدمير سيارة (بيك اب) مزودة برشاش دوشكا يستقلها 3 إرهابيين في منطقة الميدان».

    وأضافت الوكالة: «دمرت وحدة من قواتنا المسلحة 5 سيارات بيك آب مزودة برشاشات دوشكا ومدافع كانت متجهة من ماير إلى معرستي خان في محافظة حلب»، كما «قضت وحدات من قواتنا الباسلة على تجمعات للإرهابيين المرتزقة كانوا يتمركزون في المركز الثقافي والمدرسة الشرعية ومخفر الشرطة والعيادات الشاملة في دارة عزة بحلب».

    أما مدينة دير الزور، فتواصل القصف المدفعي عليها، أمس. وأفاد ناشطون بأن أحياء عدة من المدينة، تشمل محيط المطار العسكري فيها، تعرضت للقصف المدفعي العنيف. وأفاد اتحاد التنسيقيات بأن القوات النظامية «ارتكبت مجزرة معظم ضحاياها من النساء في بقرص بدير الزور».

    أما لجان التنسيق المحلية، فأفادت بسقوط طائرة عسكرية بالقرب من دوار البلدية «بعد أن أصابها مقاتلو الجيش الحر بنيرانهم».

    وفي درعا، قال ناشطون إن 12 شخصا على الأقل، بينهم 4 نساء و5 أطفال قتلوا وجرح العشرات في مجزرة ارتكبت في بلدة بصرى الشام بدرعا.

    ووفق الناشطين، فإن طائرات عمودية تابعة للنظام استهدفت البلدة بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى دمار بالمباني السكنية وخسائر بالأرواح والممتلكات.

    من ناحية أخرى، وقع انفجار هائل بمقر استخبارات السلاح الجوي في محافظة حماه. وأعلن قائد المجلس العسكري في محافظة حماه العميد أحمد بري قيام إحدى كتائب المجلس العسكري الثوري في المحافظة بتفجير مقر المخابرات الجوية بالمدينة، مما أدى لمقتل عشرات ما بين ضباط وصف ضباط.

    في المقابل، ذكرت وكالة «سانا» أنه «تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة في عملية نوعية اليوم (أمس) من القضاء على مجموعة من أخطر الإرهابيين في منطقة السبينة بريف دمشق، عرف منهم خالد العوجان وسمير الخولاني ويونس محمد يونس ومحمد العبد الله».

    وذكر مصدر عسكري مسؤول لوكالة أنه «أثناء ملاحقة أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في المدينة تم العثور على 17 جثة محروقة تعود للإرهابيين في حارة الشراكسة».

    وأضاف المصدر، بحسب «سانا» أن «المجموعات الإرهابية المسلحة عمدت إلى رمي جثث بعض قتلاها في الصرف الصحي الممتد من طريق الإذاعة حتى المقسم، وأقدمت على حرق عدد من الجثث التي تعود لإرهابيين مرتزقة بهدف إخفاء معالمهم».

    وأفادت الوكالة الرسمية السورية بأن «وحدات من قواتنا الباسلة داهمت أوكار الإرهابيين في حي الخالصة بالحجر الأسود في ريف دمشق وقضت على العشرات منهم ودمرت وحدة من قواتنا المسلحة 3 عربات مزودة برشاشات دوشكا. وعثرت وحدة من قواتنا المسلحة على مشفى ميداني مليء بالأدوية المسروقة بحي زليخة في يلدا بريف دمشق». وفي حماه، قالت وكالة الأنباء السورية إن «وحدة من قواتنا المسلحة نفذت عملية نوعية قضت خلالها على متزعم إحدى أخطر المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حماه».

    وذكر مصدر في المحافظة لـ«سانا» أن «العملية أسفرت عن مقتل الإرهابي شادي عباس والقبض على باقي أفراد مجموعته الإرهابية ومصادرة الأسلحة التي كانت بحوزتهم».


    من مواضيعى فى المنتدى

    موعد مباراة مصر و تشيلي الودية الاربعاء 6-2-2013 و القنوات الناقلة للمباراة

    ابراج اليوم الاربعاء 18/12/2013 , توقعات الابراج ليوم الاربعاء 18-12-2013

    كفرات - اغلفة فيس بوك تهنئة بمناسبة عيد الاْضحى المبارك 2013

    صور أنمي بابا نويل 2014 , صور رمزيات بابا نويل ابيض واسود 2014

    شاهد بث مباشر من الجزيرة والقنوات الأخرى لفض أعتصامى رابعة العدوية والنهضة الأن الأربعاء 14 اغسطس 2013

    صور جدبدة رومانسية للفنانة غادة عبد الرازق مع زوجها محمد فودة

    مجانا القنوات الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان وباير ليفركوزن اليوم الاربعاء 12-3-2014

    حظك اليوم 3/11/2012 - ابراج يوم السبت - برجك اليوم 3 نوفمبر 2012 - ابراج اليوم السبت 3/11/2012 - ابراج اليوم السبت 3 نوفمبر 2012 - ابراج مكتوب اليوم السبت 3/1


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.