طالب رئيس الجامعة بالكشف عن الملابسات التي أسهمت في انسحاب العرابي و اقتراب عدوة من الفعل ذاته بالبرتغال، بعد تسريب معطيات عن التشكيل الأساسي الذي خلا من اسمهما معا..
الإتهامات كلها توجهت رأسا لأحد الإداريين المرافقين للفريق الوطني فيما يشبه فضح الخطة، و على أن تغييرات أخرى ستطال المرافقين و المهام الخاصة بالأسود في الفترة القادمة..
كل هذا لا يعفي العرابي من مساءلة و ضرورة استبعاده من العرين الأطلسي للإستهتار الذي أبداه بقيم القميص الوطني في رحلة خارجية مهما كانت المسببات..وليتسبب هذا الغداري في بلوى كبيرة لغيرتس و العرابي على حد سواء..
لم يستوعب الجمهور المغربي لماذا عاد غيرتس لاستدعاء لاعبين رفضوا في خرجات صحفية صريحة الإشتغال معه، و على رأسهم عادل تاعرابت، غير أن المدرب البلجيكي أكد بعد العودة لمابوتو لمساعده كوبيرلي على أنهم خذلوه بتأكيدهم جاهزية اللاعب للقتال معه و البلاء الحسن الذي سيجعله من الداعمين له بالموزمبيق..
الذين أوحوا لغيرتس باستدعاء تاعرابت اشترطوا عليه ترسيمه و عدم تغييره، قبل أن يقدم مباراة كارثية استغرق فيها باللعب الفردي الإستعراضي و بلياقة تحت الصفر، وهو ما جعله يشعر وكأنه تجرع المقلب ليتوجه له في المطار و يقول له بلغة المذعور" لقد ذبحتموني.."
من فرض تاعرابت على غيرتس و لماذا قبل مدرب يقولون عنه عالمي بتغيير قناعاته هكذا؟؟