Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط 12/9/2012 - عناوين جريدة الشرق الاوسط الاربعاء 12/9/2012

  • Dreambox-Sat
    2012-09-12




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط 12/9/2012 - عناوين جريدة الشرق الاوسط الاربعاء 12/9/2012




    بان كي مون يطالب بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سوريا إلى العدالة
    بيلاي تدين طرفي الأزمة.. وآموس: المجتمع الدولي يفشل
    واشنطن: هبة القدسي لندن: «الشرق الأوسط»

    طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإحالة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب في سوريا إلى القضاء، في الوقت الذي أعربت فيه المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي عن صدمتها من التقارير حول مذبحة داريا الشهر الماضي، وطالبت بتحقيق فوري في الحادث، مدينة طرفي الأزمة السورية معا في الانتهاكات.. بينما كتبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري آموس لصحيفة «التايمز» البريطانية مقالا لخصت في عنوانه القائل: «سوريا في مأساة إنسانية.. ونحن نكتفي بالمشاهدة»، واقع الأزمة التي تحدث على الأرض.

    وقال مون في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة الحادية والعشرين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الاثنين والتي تستمر لمدة ثلاثة أسابيع: «علينا أن نتأكد من أن أي شخص من كلا الطرفين الذي قام بارتكاب جرائم حرب، أو جرائم ضد الإنسانية، أو انتهاكات لحقوق الإنسان، أو للقانون الدولي الإنساني، أنه سيمثل أمام القضاء». ودعا أطراف النزاع إلى التحرك لإنهاء الأزمة والصراع الجاري بالطرق السلمية، والالتفاف حول الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي.

    وانتقد مون انقسام مجلس الأمن الدولي حول سبل التعامل مع الأزمة السورية، وعدم أخذه بتوصيات مجلس حقوق الإنسان، مؤكدا أن هذا الانقسام أسهم في تعقيد جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية الانتقال الديمقراطي وتعزيز السلام الذي يسعى إليه الشعب السوري. وحث المجلس على مواصلة مراقبته للأوضاع في سوريا بما في ذلك محاسبة المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان.

    وأشاد مون بدور مجلس حقوق الإنسان في تناول القضية السورية، وأبدى قلقه الشديد من القصف الجوي الذي تشنه القوات النظامية ضد المدنيين وتصاعد التوترات الطائفية وتراجع الوضع الإنساني واختيار طرفي الأزمة للحل العسكري بدلا من الحوار.

    من جانبها، أدانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا، وقالت في كلمتها أمام المجلس الذي يضم 47 عضوا إن «تصرفات الحكومة السورية قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأشعر بصدمة كبيرة من التقارير حول مذبحة داريا الشهر الماضي، وأطلب تحقيقا فوريا في الحادث، وأطالب الحكومة بتأمين وصول لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشكل كامل دون عراقيل».

    وأضافت بيلاي أن «استخدام الأسلحة الثقيلة من قبل القوات الحكومية وقصفها للمناطق المأهولة بالسكان يتسبب في سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين ونزوح عدد كبير من السوريين داخل وخارج بلادهم والتسبب في وضع إنساني مأساوي».

    كما ألقت بالمسؤولية على القوات المعارضة وقالت: «أنا قلقة بنفس القدر من الانتهاكات التي ترتكبها القوات المعارضة، ومنها القتل، والإعدام خارج ساحات القضاء، والتعذيب، إلى جانب استخدام العبوات الناسفة بدائية الصنع».

    كانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان قد صوتت مرارا لصالح إدانة الحكومة السورية في تعاملها مع المعارضة، لكن صوتت روسيا والصين وكوبا ضد أي قرارات للمجلس تدين سوريا، كما طالب مجلس حقوق الإنسان عدة مرات بإحالة سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، حيث يتوجب على مجلس الأمن أن يصدر القرار بذلك، إلا أن معارضة الصين وروسيا لتحميل النظام السوري مسؤولية الأزمة، حالت دون ذلك.

    ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية - المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا – تقريرها حول سوريا في السابع عشر من الشهر الجاري والتي تتضمن أسماء للمسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا. وتلقي المسودة الأولي للجنة مسؤولية ارتكاب جرائم ضد الإنسانية على كل من المسؤولين من القوات الحكومية والمعارضة المسلحة في سوريا.

    وفي سياق متصل، كتبت منسقة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري آموس، في مقال لها بصحيفة «التايمز» البريطانية أمس مقالا تحاول فيه إيجاز الوضع على الأرض في سوريا، تحت عنوان: «سوريا في مأساة إنسانية.. ونحن نكتفي بالمشاهدة»، أشارت فيه إلى الصعوبات التي تواجه جهود الإغاثة للنازحين بالداخل والخارج من فرط العنف.

    وقالت آموس إن «المجتمع الدولي، الذي فشل في وقف إراقة الدماء، يفشل الآن أيضا في التصدي لعواقبها.. ويترك الملايين من المواطنين السوريين العاديين لمواجهة محنتهم بمفردهم. ونظرا لتصاعد العنف واقتراب فصل الشتاء، لن يزداد الوضع إلا سوءا. في مواجهة هذه المأساة الإنسانية، يجب علينا أن نفعل المزيد».

    وحاولت آموس وضع نقاط للحلول، فأشارت إلى ضرورة أن تستخدم «الجهات المعنية الرئيسية نفوذها للضغط على الأطراف المشاركة في القتال من أجل وقف العنف، واحترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بأمان ومن دون تدخل». كما ينبغي عليهم أن «يوضحوا لجميع أطراف النزاع أن أحدا لن يفلت من العقاب على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة الأخرى لحقوق الإنسان».

    ولمحت آموس إلى أن إنشاء مناطق عازلة دون ضمانات كافية لا يضمن حماية أرواح المدنيين. وطالبت المجتمع الدولي بزيادة دعمه لجهود الإغاثة حتى تتوافر القدرة على تلبية حاجات ملايين السوريين. وأيضا ضرورة زيادة الدعم المقدم إلى جيران سوريا.

    واختتمت آموس بقولها: «وأخيرا، يجب على البلدان المجاورة والقوى الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن بذل المزيد من الجهد لتعزيز السلام وحماية السكان المدنيين. إن الأمم المتحدة أسست، كما تشير الجملة الأولى من ميثاقها، كي تنقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب. ولكننا اليوم نخذل الشعب السوري، وبالنسبة إلى الآلاف منهم، فلقد فات الأوان بالفعل. لقد حان الوقت للوقوف إلى جانب الشعب السوري ووضع سلامة مواطنيه وحقوقهم الإنسانية وكرامتهم في المقام الأول».

    __________________________________________________ ________

    مجزرتان في التضامن وزملكا في دمشق و«الجيش الحر» يستهدف مراكز أمنية
    لجان التنسيق: النظام يتبع سياسة عقابية لهدم منازل السوريين
    بيروت: ليال أبو رحال

    أعلن ناشطون سوريون أمس عن اكتشاف مجزرتين جديدتين، الأولى في زملكا في ريف دمشق، حيث عثر على مقبرة جماعية تضم 17 جثة، والثانية في حي التضامن في دمشق وطالت 36 شخصا، بينما استهدفت كتيبة في «الجيش السوري الحر» باسم تجمع أنصار الإسلام في «الجيش السوري الحر» مقرين عسكريين مساء أول من أمس، هما كتيبة الدفاع الجوي في مدينة عدرا في ريف دمشق، ومقر الأمن العسكري في البوكمال في دير الزور، في عمليتين وصفهما ناشطون سوريون بأنهما نوعيتان وأدتا إلى مقتل وإصابة العشرات من العناصر النظامية. وأكد نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي لـ«الشرق الأوسط» أن «عمليات الجيش الحر مستمرة ضد النظام الأسدي وتهدف إلى ضربه في مفاصله كافة»، معتبرا أن «كل مفصل يتعلق بالجيش الأسدي يعد هدفا للجيش الحر بعدما لم يعد يمارس دوره كجيش وطني».

    وقال إن الجيش النظامي «يمارس القتل ضد الشعب السوري، وهو مستهدف من قبل «الجيش الحر»، مؤكدا أن «النظام السوري يستخدم قوته كلها والطيران الحربي المقاتل والصواريخ والمدافع لقصف المناطق والمدنيين، بينما نتصدى له ولطيرانه الحربي بالرشاشات والأسلحة البسيطة». وانتقد الكردي «إحجام المجتمع الدولي عن مساعدة الشعب السوري وعدم تقديمه أي دعم أو مساعدة لنا كجيش حر، لكننا رغم ذلك نتصدى بالإمكانيات المتوفرة لدينا».

    وكانت قوات الأمن السورية قصفت بالمدفعية أمس أحياء دمشق الجنوبية والتضامن والحجر الأسود ومخيمي اليرموك وفلسطين، في موازاة إعلان لجان التنسيق المحلية في سوريا عن «اكتشاف مجازر عدة ارتكبتها قوات النظام في حي التضامن طالت 36 مدنيا، بينهم نساء تم إعدامهم ميدانيا»، تم العثور على جثثهم في أنحاء عدة من الحي. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ما لا يقل عن أربعة من القوات النظامية قتلوا إثر استهداف آليتهم في الحي الذي يتعرض للقصف ويشهد اشتباكات في أنحائه».

    وبينما تعرضت مناطق الزبداني والعبادة والافتريس وحمورية للقصف، بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو تظهر العثور على مقبرة جماعية في زملكا، تضم سبع عشرة جثة مجهولة الهوية، كبلت أيدي أصحابها قبل تصفيتهم. وتعيش أحياء في العاصمة دمشق وريفها ظروفا صعبة، تحديدا في حي الحجر الأسود، حيث أشارت منظمة «آفاز» الحقوقية إلى تدهور الوضع الإنساني والمعيشي فيه، مشيرة إلى حركة نزوح كثيفة منه باتجاه مدينة القنيطرة ومخيم اليرموك ومحافظة درعا. ونقلت عن ناشطين قولهم إن «الأفران الرئيسية في منطقة الحجر الأسود توقفت تماما عن العمل، بعدما قامت وزارة التموين بوقف تسليم هذه الأفران حصتها من الطحين، ما اعتبره الناشطون عقابا لأهالي الحجر الأسود بسبب مساعدتهم للنازحين من المناطق الأخرى ومعالجتهم للجرحى».

    وفي حلب قصفت قوات الأمن السورية أحياء عدة في المدينة، وتعرضت أحياء السكري وكرم الجبل لقصف عنيف أدى إلى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في حي العامرية وأدت إلى مقتل جندي نظامي وسقوط عدد من الجرحى من القوات النظامية»، مشيرا إلى «خمسة مدنيين على الأقل بينهم امرأة وناشط قتلوا في غارات جوية استهدفت أحياء المرجة والصاخور وهنانو وطريق الباب».

    إلى ذلك، اتهمت لجان التنسيق المحلية النظام السوري باتباع «سياسة ممنهجة تستهدف إلحاق أكبر دمار ممكن لمدن وبلدات سوريا، تحقيقا لشعار «الأسد أو نحرق البلد». وهو يقوم بذلك بالوسائل الحربية، وكذلك باللجوء إلى سياسة الطرد القسري للمدنيين من بيوتهم وهدم المنازل بيتا بيتا».

    وذكرت أنه أثناء وبعد «الهجوم العسكري الضخم» خلال الشهرين الفائتين على حيي كفرسوسة وبساتين الرازي المزة والأحياء التي يطلق عليها «مناطق المخالفات» في دمشق، قامت حكومة النظام «بالإعلان عن نيتها تنفيذ عمليات هدم إداري للمنازل في هذه الأحياء، بحجة (التنظيم العمراني).

    وفي الأسابيع التي لحقت الهجوم قامت جرافات البلدية، مدعومة من قبل دبابات الجيش وجنود المشاة والشبيحة، بالدخول بشكل يومي إلى تلك المناطق، في عملية هدم ممنهج للمنازل بيتا بيتا، مع تدمير المحاصيل الزراعية، وقلع حواكير الصبارة بكاملها التي طالما ميزت ودعمت الحياة الاقتصادية والاجتماعية في تلك الأحياء».

    وشددت على أن «النظام يستخدم قوانين التنظيم العمراني كأداة للقمع السياسي وكشكل من أشكال العقاب الجماعي لإزالة أي إمكانية للعيش في تلك الأحياء»، مؤكدة أنه «في ظل هذه الظروف فإن هدم المنازل الإداري يجري بشكل عقابي وكأداة حرب غير شرعية، ولا يجد القاطنون في ما يختبرونه من هدم لمنازلهم بشكل إداري أي فرق بينه وبين القصف العشوائي».

    __________________________________________________ ______________

    طلاس: الاستخبارات الفرنسية أخرجتني من سوريا.. وأرفض التدخل العسكري
    قال إن النظام السوري قد يستخدم أسلحة كيماوية في حال تضييق الخناق عليه
    لندن: «الشرق الأوسط»

    أكد العميد المنشق مناف طلاس، وهو أرفع ضابط سوري ينشق عن النظام، أمس أن أجهزة الاستخبارات الفرنسية تولت إخراجه من سوريا. كما أعلن رفضه لأي تدخل عسكري خارجي، مطالبا عوضا عن ذلك بتسليح الثوار في سوريا.

    وقال طلاس في مقابلة مع قناة «بي إف إم» الإخبارية الفرنسية إن «أجهزة فرنسية ساعدتني في الخروج من سوريا وأنا أشكرها».. لكن الإدارة العامة للأمن الخارجي في فرنسا لم تشأ التعليق على تلك التصريحات في اتصال لوكالة الصحافة الفرنسية.

    وأضاف طلاس، وهو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس: «أعلنت انشقاقي عن النظام في شهر مارس (آذار). منذ بدء الثورة، التقيت الثوريين والمتمردين.. وشعرت منذ الأيام الأولى، ومنذ الأشهر الأولى، بأن النظام يكذب على الجميع. لهذا السبب انشققت أولا وبقيت في مكتبي».

    ورفض العميد السابق «أي تدخل أجنبي في سوريا، مهما كان الشكل الذي سيتخذه هذا التدخل». ودعا في المقابل المجتمع الدولي إلى تسليح المعارضة السورية، وقال: «حتى الآن، حقق الشعب السوري انتصارات كثيرة وينبغي دعمه ومساعدته وتسليحه». وتابع: «حين يتم تنظيم الجيش السوري في شكل جيد، حين يحظى بالدعم المطلوب، الدعم المادي المطلوب، عندها سيكون هذا الجيش قادرا على الاتجاه نحو النصر».

    وردا على سؤال عن وجود إسلاميين سوريين وأجانب في سوريا، قلل طلاس من أهمية هؤلاء، وقال: «هناك بالتأكيد عشرون في المائة إسلاميون، لكنهم ليسوا سوى أقلية. الشعب السوري لم يكن يوما شعبا متطرفا».

    وحذر طلاس، الذي كان من المقربين من الرئيس السوري بشار الأسد قبل انشقاقه، من استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية، وقال: «النظام قادر على استخدام كل أنواع الأسلحة.. إذا تم تضييق الخناق عليه.. يمكن أن يستخدم هذا النظام أسلحة كيماوية. إنها استراتيجيا ممكنة».

    وكان طلاس، الذي كان قائد الفرقة 105 في الحرس الجمهوري الذي يعتبر عصب النظام، أعلن انشقاقه عن النظام السوري في يوليو (تموز)، داعيا إلى عملية انتقالية في بلاده ومحملا النظام المسؤولية عن الأزمة.

    وقال طلاس في بيان إعلانه الانشقاق: «أطل عليكم مترحما على شهداء هذه الثورة العظيمة، وداعيا لفعل المستحيل من أجل الحفاظ على وحدة سوريا وضمان الشروع في بناء سوريا الجديدة، سوريا التي لا تقوم على الانتقام أو الإقصاء أو الاستئثار؛ فواجبنا اليوم كسوريين هو تطمين بعضنا البعض، وتفويت الفرصة على هذا النظام وكل من يريد تأجيج الصراع بيننا كسوريين». وأكد طلاس مطلع الشهر الجاري أن المفتاح الرئيسي للوصول إلى مرحلة انتقالية سياسية في سوريا يتمثل في توفير ما وصفه بـ«شبكة أمان واسعة، سعيا لإقناع الطائفة العلوية بأنها لن تتعرض لمذبحة إذا انشقت عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد».

    وكانت وزارة المالية السورية قررت مطلع الشهر الجاري الحجز احتياطيا على أموال مناف طلاس، وكذلك رئيس الحكومة السورية رياض حجاب، وعدد من أفراد عائلتيهما. وذلك وفقا لقانون مكافحة الإرهاب الذي صدر هذا العام وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

    __________________________________________________ _______

    الجيش اللبناني يلقي القبض على شبكة لخطف المعارضين السوريين
    3 عناصر أوقفوا بـ«الجرم المشهود» في طرابلس
    بيروت: يوسف دياب

    ألقى الجيش اللبناني القبض على شبكة مؤلفة من ستة أشخاص لبنانيين تعمل على خطف الناشطين والمعارضين السوريين ما بين مدينة طرابلس ومنطقة عكار في شمال لبنان، وتسليمهم إلى المخابرات السورية، وذلك أثناء عملية استدراج وخطف أحد المعارضين في طرابلس.

    وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش، أنه «لدى توافر معلومات في الآونة الأخيرة عن نية لاختطاف معارضين سوريين لاجئين إلى لبنان، وبناء على توجيهات قائد الجيش (العماد جان قهوجي)، وضعت مديرية الاستخبارات في أقصى جهوزيتها لملاحقة المتورطين، وبعد متابعة حثيثة من قبل هذه المديرية، تمكنت من وضع يدها على عصابة مؤلفة من ستة أشخاص وتوقيف ثلاثة منهم في محلة البحصاص - طرابلس، ضبطوا أثناء قيامهم بخطف أحد المعارضين السوريين». وذكرت قيادة الجيش في بيانها أنه «بنتيجة التحقيقات أوقفت المديرية ثلاثة أشخاص آخرين من العصابة المذكورة وسلم الموقوفون إلى الجهات القضائية المختصة»، مشيرة إلى أن «هذه الخطوة تأتي في إطار خطة أمنية متكاملة أعلنت عنها قيادة الجيش، وتشمل ملاحقة جميع القضايا الأمنية حتى النهاية».

    بدوره أوضح مصدر أمني رفيع أن «الجيش أوقف ستة أشخاص لبنانيين يشكلون شبكة لاستدراج المعارضين السوريين وخطفهم في شمال لبنان وتسليمهم إلى السلطات السورية». وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «الموقوفين يخضعون للتحقيق لدى مديرية المخابرات في الجيش اللبناني بإشراف القضاء العسكري»، لافتا إلى أن «ثلاثة من هؤلاء ألقي القبض عليهم أثناء محاولتهم خطف أحد المعارضين السوريين في طرابلس، أي أنهم أوقفوا بالجرم المشهود ومن ثم جرى توقيف ثلاثة آخرين».

    وقال المصدر «توفرت معلومات لمديرية المخابرات مفادها أن عددا من الأشخاص يخططون لخطف معارض سوري، فأمر قائد الجيش وحدات الجيش المنتشرة على الأرض بتشديد الإجراءات والمراقبة، وبالفعل أوقفنا مساء الأحد الأشخاص الثلاثة خلال محاولة خطف المعارض المشار إليه، وبالتحقيق معهم اعترفوا أن ثلاثة آخرين يشتركون معهم في العملية فجرى توقيفهم أيضا واعترفوا بما نسب إليهم».

    إلى ذلك، لفت مصدر ميداني في مدينة طرابلس أن «الشبكة التي تم توقيفها تعمل لصالح المخابرات السورية، وهي متفرغة لمراقبة معارضين والإيقاع بهم». وكشف المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «ثلاثة من أعضاء الشبكة كانوا استدرجوا المعارض السوري خالد فايز المصطفى المعروف باسم (أبو رائد) من منزله في محلة القبة في طرابلس إلى منطقة البحصاص، وبينما كانوا يعملون على دفعه إلى السيارة، أطبقت عليهم دورية للجيش وأوقفتهم».

    في حين أكد مدير المؤسسة اللبنانية للديمقراطية وحقوق الإنسان نبيل الحلبي أن «أعضاء الشبكة لديهم أسبقيات بخطف معارضين وتسليمهم إلى الأمن السوري»، وأشار الحلبي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هؤلاء كانوا ينقلون هؤلاء المعارضين من لبنان إلى سوريا عبر المعابر التي يهربون من خلالها السلاح».

    وكشف الحلبي عن «توقيف مخابرات الجيش اللبناني للطبيب المصري محمد الهمشري والسوريتين ريم قدور وسناء القاسم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت»، معتبرا أن «هذا الإجراء غير قانوني». وأكد أن «الرسيفرات التي ضبطت معهم تستعملها كل هيئات الإغاثة التي تعمل في لبنان»، لافتا إلى أن «الأشخاص الثلاثة كانوا يدخلون هذه المعدات بشكل طبيعي، وعندما حاولوا دفع رسومها الجمركية قام عنصر من الجمارك بإبلاغ حزب الله الذي أبلغ مخابرات الجيش وعملت على توقيف هؤلاء الأشخاص الذين لا يزالون لدى مخابرات الجيش في وزارة الدفاع». كما أكد أن «حاجز الجيش اللبناني في بلدة دير عمار في شمال لبنان أوقف الجريح السوري محمد نعسان بعد انتهاء علاجه في أحد مستشفيات طرابلس، وذلك بحجة عدم حيازته على أوراق ثبوتية»، موضحا أن «هذه المشكلة المستعصية لدى اللاجئين، والتي لم تجد السلطات اللبنانية حلا لها».


    من مواضيعى فى المنتدى

    تفاصيل ترقية عبد الفتاح السيسي إلى منصب مشير بقرار جمهوري اليوم الإثنين 27-1-2014

    توقعات الابراج اليوم السبت 15-3-2014 , برجك اليوم السبت 15 مارس 2014 , حظك اليوم السبت 15 اذار 2014

    توقعات الابراج مع جاكلين عقيقي الجمعة 27-6-2014 , حظك مع جاكلين عقيقي اليوم الجمعة 27 يونيو 2014

    صور دينا فؤاد بدون مكياج

    ننشر لكم نسب النجاح في الثانوية العامة التوجيهي الدورة الشتوية 2014 في الاردن

    صور نجمة هوليود الجديده أرييل وينتر2013

    حظك وتوقعات برجك مع كريم العقباوي اليوم السبت 28-2-2015

    برودكاست شعر 2013 - برودكاست اشعار 2013 - برودكاست قصايد 2013 - برودكاست عن الشعر 2013


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.