Thread Back Search

اخبار جريدة الشرق الاوسط 5/9/2012 الاربعاء

  • Dreambox-Sat
    2012-09-05




  • اخبار جريدة الشرق الاوسط 5/9/2012 الاربعاء





    أصدقاء سوريا يبحثون في برلين إعادة الإعمار بعد سقوط الأسد
    وزير الخارجية الألماني لا يستبعد إمكانية استقبال لاجئين في ألمانيا
    بيروت: بولا أسطيح

    في إطار المساعي الحثيثة التي تبذلها قوى المعارضة السورية وتجمع «أصدقاء سوريا» للبحث في إدارة مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، عقدت «مجموعة عمل إعادة الإعمار الاقتصادي» التابعة لمجموعة «أصدقاء الشعب السوري» اجتماعا في مقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 50 دولة وعدد من ممثلي المعارضة السورية في الخارج للبحث في كيفية منع انهيار الخدمات الأساسية والبنية التحتية، وكيفية إحياء الاقتصاد فور سقوط الأسد. وشدد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي على ضرورة الإعداد للبداية السياسية والاقتصادية في سوريا لمرحلة ما بعد نهاية حكم الأسد، داعيا المعارضة إلى أن تتجاوز خلافاتها وتصل إلى رؤية مشتركة كحد أدنى وللاستعداد لتولي السلطة. وفي كلمة أدلى بها خلال افتتاح المؤتمر الذي تترأسه ألمانيا والإمارات بشكل مشترك، قال فسترفيلي إن الشعب السوري يحتاج لـ«بديل معقول» لنظام الرئيس بشار الأسد، مذكرا بأن النزاع في سوريا خلف حتى الآن أكثر من 25 ألف قتيل أغلبهم من المدنيين، معربا عن أمله في حدوث بداية اقتصادية وسياسية جديدة في سوريا.

    من جانبه، قال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض إن العمل على وجود خطة جاهزة لما بعد مرحلة الأسد ضروري لمنع البلاد من الانزلاق نحو مزيد من الفوضى، وكفيل بالحفاظ على ما تبقى من اللحمة الوطنية وإصلاح ما تضرر منها.

    ودعا سيدا إلى وضع برنامج مساعدات ضخم للمساعدة في إعادة إعمار بلاده بعد سقوط النظام، محذرا من أن غياب التنمية الاقتصادية سيفتح الباب أمام التطرف. وقال سيدا، بحسب ما نقلته وكالة الأسوشييتد برس الأميركية، إنه ستكون هناك حاجة إلى برنامج مشابه لبرنامج مارشال، والخاص بإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

    وأوضح سيدا أن نظام الأسد دمر الاقتصاد والمؤسسات العامة، إلى الحد الذي ستعجز معه سوريا عن الاعتماد على عائدات النفط والضرائب في الإعمار فورا.. مشيرا إلى أن النظام استخدم الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي السوري في حربه ضد شعبه.

    وفي سياق الخطط التي تضعها المعارضة لإدارة البلاد بعد سقوط النظام، أكد عضو المجلس الوطني أديب الششكلي ما كان قد أشيع في وقت سابق عن توصل المعارضة السورية، وبعد اجتماعات سرية بدأت مطلع العام الجاري، للاتفاق على خطة لمستقبل سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد بعنوان «اليوم التالي»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «كان يتم العمل على المشروع منذ 6 أشهر من قبل ناشطين ومعارضين وأكاديميين في الداخل السوري والخارج، وقد أنجز العمل في برلين بعد التوصل لوضع مشروع كامل متكامل عرض على المجلس الوطني وعلى قوى المعارضة السورية». ولفت الششكلي إلى أن «هذا المشروع واحد من سلسلة مشاريع يعمل عليها وبوجه خاص رجال أعمال في الداخل السوري يعون تماما الواقع الاقتصادي الحالي في سوريا»، وأضاف: «هؤلاء ناشطون ولكن ليس بالمجال العسكري والميداني، بل بمجال وضع الخطط المستقبلية لسوريا الديمقراطية وهو أمر أساسي للنهوض بالبلاد بعد سقوط النظام».

    وعلى صعيد آخر وبالتزامن مع انعقاد المؤتمر في برلين، أشار وزير الخارجية الألمانية إلى أنه ورغم أن استقبال لاجئين سوريين في ألمانيا لا يأتي على قائمة أولويات الحكومة الألمانية حتى الآن، فإنه ليس مستبعدا من ناحية المبدأ، بحيث قال في تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر روندشاو» الألمانية الصادرة يوم الثلاثاء: «لا أستبعد ذلك لكن الأولوية الآن لتقديم المساعدة لهم في أماكنهم».

    ويؤيد ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر المعارضين استقبال لاجئين سوريين في ألمانيا، حيث قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للاشتراكيين، غيرنوت إرلر، في تصريحات لصحيفة «دي فيلت» الألمانية: «إذا لم تتوقف موجة اللجوء القادمة من سوريا، ولا يشير شيء إلى ذلك حتى هذه اللحظة، فإن دول الاتحاد الأوروبي ستصبح ملزمة باستقبال لاجئين.(...) لذلك فإن الحكومة الألمانية مطالبة بتناول هذا الموضوع بفعالية لمنع مأساة إنسانية».

    وفي الوقت نفسه، أكد إرلر ضرورة تعزيز الدعم للدول المجاورة لسوريا التي يقع على عاتقها العبء الرئيسي لموجة اللاجئين، مشيرا إلى أن أكثر من 200 ألف لاجئ سوري يقيمون حاليا في تركيا والأردن والعراق ولبنان، وقال: «هذا عبء ضخم على تلك الدول».

    من جانبه، قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، جوزيف فينكلر، في تصريحات لصحيفة «فيلت»: «المطالبة باستقبال نشط للاجئين السوريين لا يتعارض مع مبدأ (الحماية في المنطقة)، بل إنهما مترابطان. إننا كحزب الخضر نعمل على أن تستقبل ألمانيا لأسباب إنسانية لاجئين من الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا ولبنان والأردن بطريقة غير بيروقراطية». وأوضح فينكلر أن ذلك سيكون نوعا من التضامن مع الدول المجاورة لسوريا التي قدمت بالفعل الكثير من أجل اللاجئين، وقال: «مثل هذه الخطوة لألمانيا، أو من الأفضل للاتحاد الأوروبي، من شأنها أن تساعد الدول المجاورة لسوريا على استمرار فتح حدودها أمام اللاجئين».

    __________________________________________________ ____________________--

    سوريا تدعي وجود تشويش وتنصت عليها من شمال لبنان
    خبير: لو كان صحيحا.. لتمكنت القاعدة الروسية من تعطيله بسهولة
    بيروت: يوسف دياب

    أكد نواب ونشطاء لبنانيون «كذب» ما ادعته وزارة الإعلام السورية أمس من أن «مجموعة خبراء تقنيين قطريين وفرنسيين تقوم بتركيب أجهزة ومحطات متنقلة في منطقة وادي خالد وتلال أكروم في شمال لبنان للتشويش على القنوات الفضائية السورية والتنصت على الاتصالات في لبنان وسورية»، مشيرين إلى أن تلك الادعاءات تأتي كرد فعل على قضية توقيف «شبكة (الوزير السابق ميشال) سماحة».. فيما أوضح خبير عسكري أنه لو كانت تلك الادعاءات صحيحة، لتمكنت القاعدة الروسية في طرطوس من رصد وتعطيل تلك الأجهزة بسهولة.

    واتهمت الوزارة السورية المخابرات القطرية بـ«الإعداد لتركيب أجهزة بث فضائي لصالح المجموعات الإرهابية المسلحة في شمال لبنان موجهة إلى سوريا ولبنان وباشرت جهات فرنسية تقنية بأعمال التنفيذ». مشيرة إلى أن «هذه المحطات تتصل بأجهزة اتصال وتقوية مرتبطة مع قواعد اتصالات قائمة في شمال فلسطين المحتلة». إلى ذلك نبّهت وزارة الإعلام السورية المواطنين السوريين إلى «ورود رسائل خليوية لا يمكن محوها قبل كتابة كلمة موافق وإلا فإن جهاز الجوال سيواجه مشكلة تقنية عند ضغط زر رفض». معتبرة أن «هذه الرسائل محاولة للاستثمار السياسي والإعلامي تقف خلفها جهات خارجية معروفة بعدائها لسوريا».

    ووضع عضو كتلة المستقبل النائب خالد زهرمان هذه الاتهامات في خانة الفبركات السورية، لأنها تفتقر إلى الصحة، وأكد زهرمان في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «الاتهامات عن وجود شبكات تشويش وتنصت، شبيهة بما قيل سابقا عن وجود معسكرات تدريب للجيش السوري الحر، وهي اتهامات ليست موجهة ضدنا كمعارضة متعاطفة مع الثورة السورية، إنما موجهة بشكل أساسي إلى الأجهزة الأمنية وخاصة إلى الجيش اللبناني وللحكومة وكأنها متواطئة ضد النظام السوري».

    وقال «نحن ندعو الحكومة إلى الرد على هذه الأكاذيب وأن لا تظهر بمظهر المتواطئ، وبالأحرى ندعو رئيس الجمهورية (ميشال سليمان) إلى الرد عليها لأن هذه الحكومة لا حياة لمن تنادي». وردا على سؤال عن خلفيات هذه الاتهامات إذا كانت غير صحيحة، اعتبر زهرمان أن «إلقاء القبض على شبكة ميشال سماحة، واتهام اللواء (السوري) علي مملوك برعاية مباشرة من (الرئيس السوري) بشار الأسد، أصابا هذا النظام بالجنون، سواء بزيادة تعدياته على السيادة اللبنانية في الشمال، أو عبر هذه الفبركات والأكاذيب العارية من الصحة تماما».

    وتعليقا على هذا الاتهام رأى الخبير الاستراتيجي والعسكري العميد المتقاعد إلياس حنّا، أن «هناك حربا استخباراتية تخاض في سوريا تقوم على العمل السري، لا أحد يعرف من فيها ومن خارجها». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك ثلاثة أمور لا بد من التوقف عندها، وهي أولا أن التكنولوجيا الحديثة لا تحتاج إلى إنشاء محطات ثابتة للتشويش أو للتنصت، إذ بإمكان شخص يحمل حقيبة ويتجوّل بها أن يقوم بهذه المهمة، ثانيا أن المحطات الثابتة يمكن رصدها وتدميرها، وثالثا يمكن للدولة اللبنانية وحلفاء النظام السوري في لبنان بما لديهم من قدرات أن يراقبوا هذه المحطات في شمال لبنان ويعطلوها فيما لو كانت صحيحة».

    ولفت حنّا إلى أنه «لو كان هناك تشويش أو تنصت على المحطات وشبكات الاتصالات السورية من شمال لبنان، فإن القواعد الروسية الموجودة على الساحل السوري لديها قدرات على تعطيلها أو الردّ عليها، أو بأضعف الإيمان إعطاء معلومات عنها للنظام السوري لتدميرها».

    إلى ذلك أعلن الناشط في وادي خالد أحمد السيد أنه «لا صحة لهذه الروايات الغريبة العجيبة». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إذا كانت لدى السوريين مثل هذه المعلومات عليهم أن يطلبوا من الحكومة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والعسكرية أن تحقق بالأمر». وأكد أن «شبكة الاتصالات الخليوية اللبنانية هي التي تتعرض للتشويش من الجانب السوري».

    __________________________________________________ _______

    رئيس الصليب الأحمر التقى الأسد وبحث معه سبل توصيل المساعدات
    100 ألف نازح في أغسطس.. وسوريا ترحب بعمل المنظمة إذا كان «محايدا»
    بيروت: كارولين عاكوم

    بدأ رئيس لجنة الصليب الأحمر الدولية، بيتر مورير، زيارته إلى سوريا التي ستستمر يومين ويعمل خلالها على محاولة تسهيل وصول المساعدات إلى المدنيين وإغاثتهم، بلقاء الرئيس السوري بشار الأسد، على أن تشمل لقاءاته وزراء الخارجية والداخلية والصحة والمصالحة الوطنية.

    وفي حين أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن رئيسها والرئيس السوري «ناقشا سبل توصيل المزيد من المساعدات، لا سيما الإمدادات الطبية والأغذية»، قالت رباب الرفاعي، المتحدثة باسم الصليب الأحمر في سوريا، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاجتماع بين الأسد ومورير كان إيجابيا، وتركزت المحادثات على المواضيع الإنسانية لا سيما حماية المدنيين خلال القتال وضرورة حصولهم على الرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية، كما تم التأكيد على موضوع زيارة جميع الأشخاص المحتجزين». واعتبرت الرفاعي أن الوضع المتدهور في سوريا الذي يؤدي إلى تفاقم احتياجات المدنيين يتطلب من عناصر الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري تكثيف جهودهم لإنقاذ أرواح الأشخاص».

    وأشارت الرفاعي إلى أن الحوار يتم مع كل من السلطات السورية والجهات المعارضة، كما أن تقديم المساعدات الذي يتم عبر الهلال الأحمر لم يتوقّف، وقد تمت حتى الآن مساعدة أكثر من 180 ألف شخص. ولفتت الرفاعي إلى أن فريق اللجنة يواجه صعوبات خلال قيامه بعمله في ظل استمرار القتال، مشددة على أهمية تحقيق هدف الصليب الأحمر الذي كان قد طرح مع الحكومة السورية في شهر أبريل (نيسان) الماضي، وهو لقاء المحتجزين في جميع السجون السورية.

    وأعلنت وكالة الأنباء السورية «سانا» أنه جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين اللجنة والحكومة السورية ووضع الآليات المناسبة لتعزيز هذا التعاون. وأكد الرئيس الأسد ترحيب سوريا بالعمليات الإنسانية التي تقوم بها اللجنة على الأرض في سوريا ما دامت تعمل بشكل مستقل ومحايد.

    من جهته، عبر مورير عن تقديره للتعاون الذي تبديه الحكومة السورية، مشيدا بجسور الثقة التي تم بناؤها بين الطرفين، بحسب «سانا». وقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية فيصل المقداد، وحسام الدين آلا مدير إدارة المنظمات في وزارة الخارجية والمغتربين، والدكتور عبد الرحمن العطار رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

    ولفتت «سانا» إلى أن المقداد بحث مع مورير نشاطات اللجنة في سوريا وسبل تعزيز آليات التعاون القائمة مع الحكومة السورية وتذليل العقبات أمام العمليات الإنسانية التي ينفذها الصليب الأحمر الدولي في سوريا، وتم الاتفاق على وضع آليات محددة للتنسيق بين الجانبين بشكل يتيح تفعيل الأنشطة الإنسانية للجنة الدولية بما يلبي الاحتياجات الإنسانية للمواطنين السوريين بشكل فعال. وفي هذا الإطار، أكد المقداد التزام الحكومة السورية بتسهيل مهمة اللجنة الدولية وتوفير سبل اضطلاعها بأنشطتها بما يتوافق مع المبادئ الناظمة لعملها وأهمها مبادئ الحياد والاستقلالية وتوخي الأهداف الإنسانية لعملها.

    ومن جانبه، أكد مورير التزام منظمته بتنفيذ أنشطتها بما يخدم مصالح المواطنين السوريين المتضررين من الأحداث الراهنة بحياد كامل بعيدا عن أي مؤثرات سياسية خارجية.

    ووصف هشام حسن، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اللقاء الذي جمع مورير والأسد بأنه «كان إيجابيا»، وقد تركزت المحادثات بينهما على سبل توسيع نطاق العمليات الإنسانية في الدولة التي تعصف بها الحرب. وقال هشام حسن «خلال الاجتماع مع الرئيس الأسد هذا الصباح ناقش رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر قضايا متعلقة بحماية المدنيين خلال القتال، مثل أهمية الحصول على الرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية، وأيضا القيام بزيارات للأشخاص المحتجزين في سوريا».

    وأوضحت المتحدثة باسم اللجنة في دمشق، رباب الرفاعي، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن اللجنة الدولية على تواصل دائم ومستمر مع مختلف أطراف المعارضة في الداخل والخارج، إلا أن رئيس اللجنة لا يعتزم الاجتماع مع أي طرف فيها «في هذه الزيارة على الأقل». وأكدت المتحدثة على أن «زيارة المحرومين من الحرية» لا تزال تشكل «أولوية» بالنسبة للجنة الدولية، مشيرة إلى أن مورير «قد يقوم بزيارة ميدانية» بالإضافة إلى لقائه المسؤولين السوريين.

    من جهة أخرى، وفي حين أعلنت مفوضية اللاجئين أن 100 ألف سوري فروا من سوريا خلال الشهر الماضي، كشف مصدر إغاثي أردني أن «عائلات سورية لاجئة، تقطن في مخيم الزعتري بمدينة المفرق شمال شرقي البلاد، فرت من المخيم، فيما أعادت السلطات الأردنية 40 عائلة أخرى إلى بلادها بناء على رغبتها».

    وأوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، لـ«يونايتد برس إنترناشيونال»، أن «نحو 40 عائلة سورية عادت خلال اليومين الأخيرين إلى بلادها بناء على رغبتها الشخصية»، مشيرا إلى أن «عددا من العائلات السورية اللاجئة فرت من مخيم الزعتري».

    وكان مصدر أمني رفيع المستوى كشف في وقت سابق أن «نحو 2000 لاجئ سوري أعيدوا إلى مركز نصيب الحدودي السوري بناء على رغبتهم الشخصية».

    __________________________________________________ _______

    الإعلان عن تشكيل «قيادة عامة للجيش الوطني السوري».. واللواء الركن حسين الحاج علي قائدا عاما
    بعد اجتماع موسع في تركيا استمر 3 أيام لتوحيد الجيش الحر والقوى الثورية في الداخل
    لندن: «الشرق الأوسط»

    علمت «الشرق الأوسط» من مصادر على صلة بالأحداث أن نحو 400 ضابط من مختلف الرتب من الضباط والقادة المنشقين عن النظام السوري والمنضوين تحت كتائب الجيش الحر، اجتمعوا في أنطلوس في إقليم إنطاكية بتركيا قريبا من الحدود مع شمال سوريا على مدى ثلاثة أيام، للتباحث في توحيد كلمة وصفوف الجيش الحر. موضحا أن ذلك كان نتيجة توافق «فرنسي - تركي وبدفع أميركي ومباركة عربية».

    ومن الذين حضروا الاجتماع الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن طيار قاسم سعد الدين، وعن الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء عدنان سلو، وعن المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ.

    وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على وضع «استراتيجية عامة شاملة للحرب يضعها عسكريون محترفون، ويشرفون على تنفيذها».. وذلك في مواجهة التدخل «الروسي الإيراني والميليشيات الطائفية»، ووضع حد للفوضى والعبثية الناجمة عن استخدام «الوسطاء من السياسيين لأموال الدعم التي يتلقونها من الأمة السورية وأصدقاء هذه الأمة لشراء الولاءات وفرض أجنداتهم السياسية الخاصة على مستحقي هذا الدعم من المقاتلين».

    وأعلن «تشكيل قيادة موحدة للجيش الحر تمثل جميع المقاتلين في الداخل وتخول وحدها بمخاطبة الجهات المانحة وبنقل المساعدات اللوجيستية إلى مستحقيها دون شروط أو أجندات خاصة»، كما تم الاتفاق على «تقاسم الأدوار، بحيث يقتصر دور الضباط الموجودين في الخارج على تأمين ونقل الدعم اللوجستي إلى الداخل، ودور الضباط الموجودين في الداخل على وضع وتنفيذ الخطة الميدانية الشاملة لتحرير البلاد بالتشاور مع زملائهم الضباط في الخارج».

    وأكد المجتمعون على «ضرورة تعليق العمل السياسي ووقوف القيادة الموحدة للجيش الحر على مسافة واحدة من جميع السياسيين، باستثناء المتعاونين مع الغزاة كونهم أعداء وخونة ومحاربين»؛ بحسب تعبير الناشطين. وتعهد المجتمعون بأنه «لن تكون القيادة الموحدة للجيش الحر بعد تحرير البلاد سلطة سياسة، وسيكون دورها هو دور قوة أمنية تمنع انحدار البلاد إلى هاوية الفوضى، ونواة لتأسيس الجيش الوطني السوري».

    وأهاب المجتمعون «بكل المقاتلين الاتصال بهذه القيادة الموحدة لترتيب التواصل والتعاون والتنسيق التام لوضع وتنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتحرير سوريا»، ودعوا «السياسيين الوطنيين إلى الابتعاد عن التدخل في عمل هذه القيادة الموحدة، وأن ينشغلوا فيما بينهم بالتحضير لتشكيل قيادة سياسية وطنية مقبولة جماهيريا لتتولى المرحلة المؤقتة المقبلة».

    وكانت قيادات عسكرية منشقة أعلنت من تركيا عن تشكيل «القيادة العامة للجيش الوطني السوري»، وجاء في بيان الإعلان أنه منعا «لتعدد قوى الحراك الثوري داخل سوريا، ومنعا لأجندات خاصة تؤدي إلى فرقة البلد وصوملته، وأمام التآمر الدولي وخاصة الدعم اللاأخلاقي من حكومة الاتحاد الروسي والاشتراك في عمليات القتل من حكومة إيران ومن يدور في فلكهما والعجز الدولي.. اجتمعت القيادة العسكرية المشتركة للثّورة السّورية يومي 28 و29 أغسطس (آب) لعام 2012، وقرّرت تنصيب اللواء الرّكن الدّكتور محمد حسين الحاج علي قائدا عامّا للجيش الوطني السّوري، على أن تصبح تسمية الجيش الوطني السوري اعتبارا من تاريخه الاسم الرسمي؛ بدلا من القيادة العسكرية المشتركة للثورة السورية».

    ودعت «قيادة الجيش الوطني السوري جميع أبناء الثّورة عسكريين ومدنيين، للانضواء تحت قيادته من أجل توحيد العمل الثّوري العسكري لإسقاط عصابة الأسد ومن يدور في فلكها، وحفظ الأمن والأمان في سوريا بعد سقوط عصابة الأسد المجرمة تحت مسمّى واحد، الذي يحافظ على وحدة الوطن بجميع مكوناته وكامل حدوده».

    وقال البيان: «يعمل تحت قيادة الجيش الوطني السوري كلّ من يلتزم بأوامرها وينفّذ تعليماتها بكلّ ما يتعلق من أعمال ثّورية»، وطلبت قيادة الجيش الوطني السوري من «كل الدّول الشّقيقة والصّديقة وكل المنظّمات والهيئات والمؤسّسات الدّولية والإقليميّة المحبّة للشّعب السّوري والدّاعمة للثّورة السّورية الاعتراف بالجيش الوطني السوري كممثّل شرعي وحيد، وكيان موحّد للحراك الثّوري المسلّح من عسكريين ومدنيين في سوريا». وأكدت قيادة الجيش الوطني السوري على أنها «لا تخضع لأي تيار سياسي أو حزبي أو ديني أو عرقيّ» وأن هدفها «إسقاط عصابة الأسد للوصول إلى دولة حديثة تعدديّة ديمقراطيّة، تضمّ جميع التّيارات والأحزاب السّياسيّة الّتي تعمل تحت سقف الوطن وفق أطر تحدّدها صناديق الاقتراع وفق المعايير الدّولية».


    من مواضيعى فى المنتدى

    صور عيد ميلاد كارول سماحة 2013

    رد فعل وتعليق تمرد على ترشيح السيسي للرئاسة

    خلفيات ايفون اسلامية 2013 جديدة - خلفيات دينية جديدة للايفون 2013

    توقعات برجك اليوم مع ليلي عبداللطيف الاحد 15/12/2013 layla abdel latif

    صور سمكة القراض السامة 2014 , معلومات عن سمكة القراض السامة 2014

    تعرف على موعد مباريات دوري أبطال أوروبا اليوم الاربعاء 6/11/2013 + القنوات الناقلة

    اسعار الذهب في البحرين الخميس 4/7/2013

    حظك وتوقعات برجك مع جمانة قبيسى الثلاثاء 3-3-2015


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.