مفاتش كتير على موتى
ومش مرتاح انا فى نومتى
وزعلان ان ده حالكم
وزعلان ان ديه انتى
وعدتونى انى اشوف حقى
وانا مليت ومش قادر
وعدتونى وشايف حالكوا
بقى بيصعب على الكافر
يارتنى كنت بجد عايش وسطكم
اكيد ماكنتش هبقى خايف زيكم
ولا هقبل اعيش وانا مضحوك عليا
خلاص نسيتنى ولا عرفوا يتوهوك
طب اعتبرنى كأنى صاحبك او اخوك
بلاش علشانى عشان تعيش بلدنا ديه
كانت قوتى فى مصريتى وخوفى مش موجود
وطبيعى لما اعيش عشانها عشانها برضه هموت
كان نفسى احس بان موتى عشانكوا فاكرينه
خلصت دموعكم عليا ولا الدنيا واخداكوا
راح فين كلامكم ليا انا ما انا كنت وياكوا
ناسيين شهيد ما شالش صورة بلده من عينه
يارتنى كنت بجد عايش وسطكم
اكيد ماكنتش هبقى خايف زيكم
ولا هقبل اعيش وانا مضحوك عليا
خلاص نسيتنى ولا عرفوا يتوهوك
طب اعتبرنى كأنى صاحبك او اخوك
بلاش علشانى عشان تعيش بلدنا ديه